ينتظر الجيش الملكي موسمًا صعبًا عنوانه التحديات، والرهان على العودة للواجهة والمنافسة على الألقاب، بعدما قضى الفريق السنوات الأخيرة في الظل.
ولذلك تعاقد النادي مع المدرب محمد فاخر، أو "صائد الألقاب" كما يلقب، خاصة أنه سبق أن فاز مع الجيش بألقاب محلية وقارية.
ويدرك فاخر جيدًا أن مكونات الجيش، تنتظر منه الشيء الكثير في الموسم المقبل، كما يعلم أن المسؤولية لن تكون سهلة، لإعادة الفريق للطريق الصحيح، وتحقيق ما حققه في تجربتيه السابقتين معه.
انتدابات الصيف
يعد الميركاتو الصيفي من أولويات فاخر، حيث كان يسعى لضم لاعبين أصحاب خبرة، في مستوى طموحات الجيش، وإجراء ثورة من التغييرات في النادي، على مستوى التركيبة البشرية، إلى جانب تلافي الأخطاء الإدارية.
لكن فاخر وجد صعوبات في إيجاد لاعبين من الصف الأول، لأسباب كثيرة، أبرزها الشح الكبير الذي تعرفه سوق الانتقالات الصيفية، على مستوى الجودة، أو لغلاء أسعار اللاعبين، قياسا بالسيولة المالية للنادي.
ومع ذلك، نجح الجيش في إبرام بعض الصفقات المهمة، أبرزها عبدالغني معاوي، الذي لعب الموسم الأخير في نادي الإمارات الإماراتي، وحمزة موساوي، وعبد الواحد الشخصي من المغرب التطواني.
من المجر إلى الجديدة
كان مقررا أن يستعد الجيش للموسم الكروي خارج المغرب، ووقع الاختيار الأول على المجر، قبل أن يتم تغيير الوجهة إلى البرتغال، باتفاق بين مجلس الإدارة وفاخر.
وجاء القرار الأخير بإلغاء معسكر البرتغال، وعدم الاستعداد خارج المغرب، وتقرر أن يخوض الجيش معسكرا بمدينة الجديدة، سينطلق بعد غد الاثنين، وسيرفع خلاله فاخر من درجة الاستعداد، مع إجراء مباريات ودية.