الخبر السابق       "صائد الألقاب" سيعيد الزعيم لعصره الذهبي           الخبر التالي

 

يخوض المدرب محمد فاخر، واحدا من أهم تحدياته، بعد تعاقده مع الجيش الملكي، حيث سيقود الفريق العسكري لموسمين.

ويعول الجيش كثيرا، على خبرة فاخر، في تجربته الثالثة، إذ سبق أن توج مع هذا الفريق في تجاربه السابقة، بعدة ألقاب.

ويحسب لفاخر أنه من المدربين، الذين دائما ما يتركون بصمة مع الأندية، بدليل أنه يلقب بصائد الألقاب، نظير الإنجازات التي حققها في مشواره الكروي، مع حسنية أكادير والرجاء والجيش.

ويعرف فاخر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وكذا انتظارات جماهير الجيش هذا الموسم.

وكان ينتظر أن يقوم فاخر بثورة بشرية بالفريق، بعد أن استبعد عدة لاعبين، واستقدم أسماء أخرى، وتعتبر التركيبة البشرية من أولوياته بالفريق، وذلك بتكوين مجموعة متجانسة ومتوازنة، لتفادي أخطاء المواسم السابقة، حيث كان الجيش يعيش مشاكل على مستوى اللاعبين، وفشل الصفقات التي كان يقوم بها.

واستقطب الجيش في الميركاتو الصيفي 10 لاعبين، أبرزهم عبدالغني معاوي، عبدالواحد الشخصي، حمزة موساوي، ورضا بوناكة.




وتعتمد فلسفة فاخر على الشراسة الدفاعية، وسد المنافذ على الخصوم، وعدم الاندفاع كثيرا نحو الهجوم.

ويعطي فاخر الأولوية للعمل الجماعي، وعدم الاعتماد على النجومية، إذ يطالب بالالتزام التكتيكي في المباريات، وهو الأسلوب الذي يسعى إيصاله للاعبين.

وغالبا ما يعتمد فاخر على أسلوبي (4 ـ 3 ـ 3) أو ( 4 ـ 2 ـ 2)، بينما لا يميل كثيرا لأسلوب ( 3 ـ 5 ـ 2).

وتبقى طموحات فاخر، في تحقيق أولا الانسجام بين اللاعبين، أمام التغييرات التي عرفتها التركيبة البشرية، وكذا المنافسة على الألقاب، في موسم سيدخله الفريق بحلة جديدة، سواء فنيا وبشريا وتكتيكيا.


صلاحيات فاخر ضمن شروط عودة الجيش لعصره الذهبي

 

يأمل مسيرو وأنصار نادي الجيش الملكي، عودة ناديهم من جديد للمنافسة على لقب الدوري الغائب عنهم منذ 10 سنوات.

وتضاعف هذا الطموح بعد التعاقد مع المدرب محمد فاخر، الذي قاد الفريق قبل سنوات للمجد.

يستعرض في التقرير التالي 3 شروط لعودة الفريق إلى منصات التتويج.

صلاحيات فاخر

طالب محمد فاخر، بمنحه صلاحيات واسعة فور عودته للإشراف على الفريق، ومنع التدخل في اختصاصاته.

ومعروف عن فاخر صرامته مع اللاعبين، وفرض الانضباط، وكذا الإشراف المباشر على التعاقدات.

كما اشترط المدرب الاستجابة لمطالبه بخصوص برنامج الإعداد، والوديات المقترحة، وكذا إبعاد اللاعبين عن كل الضغوط الممكنة.

حراسة المرمى
كشفت الفترة الأخيرة عن حاجة فريق الجيش الملكي، لحارس مرمى جيد، بعد الأخطاء التي ارتكبها الحارسين محمد بورقادي وياسين الحظ.

وكان ضعف الحراسة سببا في تحقيق الفريق لنتائج سلبية في الدوري، واستقبال أهداف سهلة أضاعت عليه العديد من النقاط.

ويجد الجيش حاليا صعوبة بالغة في إيجاد حارس بالمواصفات التي يطلبها المدرب.

دعم الجمهور

ابتعد الجمهور عن الجيش الملكي خلال المواسم الأخيرة بسبب تواضع النتائج، وخلف هذا فجوة بين اللاعبين والأنصار.

واشتهر الجيش في فترة قوته بقاعدته الجماهيرية الهائلة، وتحاول إدارة الجيش من خلال سياسة الانفتاح على جمهور الفريق، ضمان حضور جماهيري كبير في مباريات الموسم المقبل، وهو الأمر الذي سيشكل دفعة قوية للفريق حال حدوثه.

منعم بلمقدم