و إن كان الحاضر لا يشرف ألوان نادي الجيش الملكي، إلا أن الذكرى تظل غالية على قلوبنا كجماهير.

بالرجوع لأحداث ما بعد المقابلة، فسنلخصها في نقطتين : 
الفوضى التي تلت المقابلة و التي تسببت فيها بعض ساكنة الخميسات و ليس الكل، و ذلك بقدف وسائل النقل الخاصة بجمهور الجيش الملكي تلخص ضعف الترتيبات الأمنية في بعض المدن من جهة، و انعدام الوعي من جهة أخرى، فأن تقدف جماهير فريق معين بالحجارة و يتم نقل عدد كبير من جماهيره للمستشفى بفعل الحجارة، و نحن على مشارف سنة 2019 فهو خير مثال للواقع الاجتماعي الذي يعيشه المغرب.

النقطة الثانية و التي لا يمكن السكوت عليها و هي رد فعل ''بعض" وسائل الاعلام المغربية و ليس الكل، و هنا الحديث عن كل من "شوف تيفي" و "راديو مارس" فالوضع زاد عن حده أمام اتهامات بدون أدنى دليل ، بل أكثر من ذلك فهناك مقاطع فيديو توضح الفوضى العارمة التي أحدثتها ساكنة الخميسات ، و هنا نثير سؤال مهم حول La Haca و لجان المراقبة داخلها خصوصا فيما يخص مراقبة المواقع الإلكترونية و التي أصبحت مشتل لنشر الاشاعات و الفتن.

بالرجوع لنكسة الاقصاء ، فالكورفا تشي لم تتكلم عن استعدادات الفريق طوال الصيف ، لكي لا تبيع الوهم للجمهور و لم تجالس أي طرف ممثل للإدارة ، و عليه فإننا نطالب و بإلحاح من الجمهور العسكري، الحضور و بقوة لمقابلة الدفاع الحسني الجديدي للضغط أكثر على اللاعبين و الطاقم التقني، و هي المقابلة التي ستحدد ما إذا كان الاقصاء نتيجة عابرة، أم إشارة على موسم طبق الأصل لما سبق.