تَرْتَعِشُ أنامِلنا ، و ما نشعر به تستحيل تجسيده أقلامنا ، تتبعثر مشاعِرنا ، وَ دوْرنا كمجموعة أولتراس تُجَسِّد الجوهر من وجودها نجسّده بِـ"خُلود إنسانيتنا"
هيَ خمس سنوات مَرَّت ، لَبَّت فيها مجموعة أولتراس بلاك أرمي ١٤٢٧ نِداء الإنسانية ، بِزياراتها السنوية لِـ"دار المسنّين" ، تعمّدنا ذِكر دار المسنين عِوض دار العجزة ، ما دام العاجِز الحقيقي هو عاجز الفكر الذي رمى بوالديه لهذا المأوى . فَفي كلّ ميعاد ، روابط المحبة مع عائلتنا الثانية تزداد ، عِناقٌ بعد اشتِياق ، وَ دموعٌ تُرْدَف بعد خروجنا من دارنا التي لَنْ نرفع في وجهها كلمة الفِراق ، سنعود و سنكرّرها مرة و مرات ، حتى و إن حاولوا بِأجنداتهم تجريدنا من إنسانيتنا و إبعادنا عنها بِآلاف الأميال ، سنستمر بنفس الخطوات ، حتى بعد رحيل جيل الآن فَ تجسيد إنسانيتنا سيظل مشعلاً تَحْمِلُهُ أجيالاً وراء أجيال.
و في نفس السياق ، رفعت المجموعة رسالة مفادها :
"إنسانية المجموعة خالِدة"
و هي رسالة تأتي في ضوء التوجه العام للمجموعة ، و وعيًا مِنّا نحن مجموعة أولتراس بلاك أرمي ١٤٢٧ بِأهمية زرع الأفكار الراقية و الإستمرارية على نهجها طمعًا في المساهمة الفعالة في تغيير مسار الأفكار المحرّفة نحو الحق ، إلى حيثُ توجد الإنسانية.