مسيرة 60 سنة أكثر من نصف قرن من الوجود لفريق أضاف الشي الكثير للكرة المغربية وزين خزانة القابه بشتى أنواعها الوطني منها والقاري.
الرهان الْيَوْمَ يتمثل في الاستمرارية على نفس الأهداف رغما ان السياق الزمني اصبح مختلفا عن سابقه. في زمن المؤسسة الرياضية الاحترافية يظهر ان الجيش الملكي لازال يبحث عن نفسه اداريا ، تقنيا وماليا.
امكانيات النادي المالية أصبحت تصنفه في خانة الفرق المتوسطة وسط فرق تدبر بميزانيات مهمة . يبقى النادي قادر على جلب مداخيل إضافية ان توفرت إدارة النادي على مشروع واضح المعالم.
الجيش الملكي برأسماله الرياضي المادي منه والمعنوي قادر على رفع التحدي. دون ان نخالف المنطق فأدوات التنفيذ تستدعي حشد الهمم والكفاءات دون محاباة لأحد .
الفريق مؤسسة منذ النشأة وليس غريب عنه التنظيم وتسطير الأهداف. يتوفر النادي على قاعدة جماهيرية كبيرة تمتد لنطاق جغرافي واسع. كما يعرف الفريق وجود أساطير حية دون ذكر الأسماء التي يعرفها القاصي والداني . وفي الأخير الرسالة للجماهير العسكرية التي علمتنا معنى الوفاء .
الانتصارات لايمكنها ان تتحقق دون روح معنوية عالية ولو توفرت كل الشروط. الثقة المتبادلة بين كل الأطراف مطلوبة.كما ان التحلي بقيم الجماهير الكبرى عالميا يعتبر مفتاح عودة الفريق لسكة الألقاب .