" 16/09/2006.. سطع نور الفكرة، و إلى أبد الدهر ستظل مستمرة "
- مضت السنوات و الشهور و الأيام لتصل الفكرة لعامها الثاني عشر دون سقوط الأعلام، اثنا عشر عمر كتاب ندون في صفحاته أحداثا تقع على مدار كل سنة جديدة، اثنا عشر عمر الجيش الأسود التي مرت بحلوها و مرها، اثنا عشر سنة شهدت ظرفيات صعبة و كانت فيها الإرادة صلبة .. سيرة نسردها بعشق من عاشها و اكتوى بنيرانها ولم يرفع راية الإستسلام قط ، بل ظل ثابتا يكافح من أجل ازدهارها . قصة تدون اليوم بالدموع و التطلعات و أصداء الماضي ، تدون و كلها شوق لفتح صفحات مشرقة مفعمة بالعمل من أجل الغاية المنشودة .
الجهات التي تتكهن يوما بزوال المجموعة تعيش أحداث حلم مستحيل مهما تفننوا و خططوا في حيلهم التي لن تجدي نفعا لتحقيقه . الحقيقة بديهية وعلى الكل استعيابها اليوم وننطق بها دون حياء أو خوف ، إن المجموعة التي صبرت لكل الشوك المؤذي ودفعت جزءا باهظا من الثمن جراء مبادئها مستعدة أن تدفع ما تبقى وأكثر ما دامت لا تملك شيئا لتخسره وما دامت تخفق قلوبها بهذه الحياة اذ أقسمت بأغلظ الإيمان ألا يدوس أحد على شرفها إلا إذا مرّ على جثتها.
شكرا بلسان صاحب الكوفية لكل من حمل المجموعة عاليا وكان خير ممثل لها ، شكرا لمن صان و دافع عن الإسم و الرفقاء، فائق التحية و التقدير لجنود الخفاء الذين ضحوا في سبيل اعلاء "بلاك أرمي" لا أنفسهم ، و فائق التحية و التقدير للأحرار الذين يمجدون الكيان وليس الأشخاص .
ختاما فالمجموعة مستمرة ولن تتخلى عن الثلات ألوان مهما كان الثمن، أوفياء إلى آخر رمق سائرين على طريق الحق برجال جددت الانتماء و أخرى جديدة و أخذت العهد على بصم موسم استثنائي رغم كيد الحساد .